حقيقة أم خيال… هل سيُعاد احياء اسم مملكة أطلنتس؟

كل يبحث عن حضارة متقدمة على الارض…وكما نعلم أن مملكة أطلنتس بحسب الروايات أنها إختفت عن وجه الأرض قبل ألفيّ عام ، الا ان هناك مجموعة من المستثمرين والشباب الطموح قاموا بالخطوات الأولى لإحياء هذا الإسم من جديد ، حيث تواصلوا مع الأُمم المتَّحِدة ليجعلوا لها دولة ذات سيادة.

وبعد التواصل مع الأُمم المتَّحِدة جاء الردَّ بأنَّهُ يجب أن يكون لها أرض وشعب ليتمَّ الإعتراف بها كدولة سياديّة ، وبالفعل بدأ تقديم طلبات المواطنة إلى مملكة أطلنتس، وهناك بحسب المعلومات أنّه قُدِّمَ حوالي إثني عشرة ألفَ طلبٍ للمواطنة .

جاءت هذه الخطوة لخلق مساحة للتفاهم والحب ومكانًا افضل للعيش والازدهار والتقدم.

وفي ظل توسع رقعة الآفات في العالم، يبقى الإنسان متعطش لحضارة تقدمية بدون تلوث وبدون تغير مناخي وبدون ارتفاع للبحر حيث يتم احترام الكوكب وكل اشكال الحياة.

ويعتبر دستور مملكة اتلانتا، الدستور الوحيد على كوكب الارض الذي يدمج الميتافيزيقيا الاطلسي واهداف التنمية المستدامة لحل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي نواجهها كبشر.

ويذكر ان سفير مملكة اطلنتس نديم الشمالي متواجد في لبنان وسيعقد معه لقاء لعرض كامل التفاصيل، لكن يبقى السؤال الأهم، هل ستقبل الأُمم المتَّحِدة الطلب؟ وهل ستبقى خيال او ستصبح حقيقة؟