عربية

قصف أمريكي كاد يتسبب بمقتل عشرات الآلاف من المواطنين السوريين

كشفت تقارير صحفية أن القصف الأمريكي لـ”سد الطبقة” على نهر الفرات في الشمال السوري، أثناء الحرب على تنظيم الدولة في سوريا كاد أن يؤدي إلى انهيار السد ومقتل عشرات الآلاف.
 
وقالت صحيفة “التايمز” إن “قوة خاصة أمريكية سرية كادت أن تتسبب في كارثة هددت عشرات الآلاف من الأرواح في الحرب ضد تنظيم الدولة بقصف السد السوري الذي كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد استبعدته من قائمة الأهداف”.
 
وبحسب التقرير الجديد، فإن الهجوم وقع عام 2017، وفي ذلك الوقت “أصرت الولايات المتحدة وحليفتها “قسد” على استخدام القوة الخفيفة فقط للاستيلاء على السد”، فيما قال قائد قوات التحالف في سورية والعراق، ستيفن تاونسند، إن “مزاعم تورط الولايات المتحدة بقصف السد تستند إلى “تقارير مجنونة”، وأكد أن السد لم يكن هدفا للتحالف.
 
ووفقا لتحليل أجرته “نيويورك تايمز”، التي كانت تدرس سلسلة من الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم الدولة، ذكر  أن “ثلاث قنابل تزن ألفي رطل، بما في ذلك واحدة على الأقل خارقة للتحصينات، تم استخدامها خارج التسلسل القيادي العادي”.
 
ودمر الهجوم آلية السد، مما تطلب إجراءات طارئة لمنع فيضان أكبر خزان سوري، بحسب التحليل الذي أضاف أن قنبلة خارقة للتحصينات بوزن ألفي رطل من طراز “BLU-109” فشلت في الانفجار.
 
وذكر تقرير عسكري أنه إذا حدث بالفعل وتهدم السد فربما كان سيؤدي ذلك إلى إغراق البلدات عند المصب وقتل عشرات، إن لم يكن مئات، الآلاف من الناس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى