متحف المستقبل يبصر النور و يضيء أفق دبي

استقبل أفق دبي رسمياً أحدث معالمها الأيقونية في ليلة لا تُنسى يوم 22.02.2022.

حيث أُضيء متحف المستقبل ، الذي أطلق عليه لقب “أجمل مبنى على وجه الأرض” ، بإسقاطات ضوئية مستقبلية مذهلة يوم الثلاثاء ، إيذانا بانفتاحه التاريخي على العالم.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، إلى جانب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية ، افتتحوا المعلم الأيقوني خلال حفل كبير شهد تحول الواجهة الخارجية للمتحف إلى عمل فني.

وقال الشيخ محمد بن راشد خلال حفل الافتتاح: “متحف المستقبل رسالة أمل ومنصة علمية عالمية وإطار مؤسسي متكامل لتشكيل مستقبل أفضل لنا جميعاً”.

وأضاف: “إنه يجسد الخيال البشري النشط والإرادة الإماراتية التي لا تزال تتفوق على العالم. وسيكون المتحف ملتقى للعقول العظيمة والعلماء والمفكرين والخبراء من جميع أنحاء العالم”.

وأشار الشيخ حمدان إلى أن “متحف المستقبل سيكون مختبراً فكرياً لمدن المستقبل وحكومات المستقبل .. سيلعب دوراً رئيسياً في تعزيز مكانة دبي في المستقبل ، وسيوفر المتحف خارطة طريق واضحة للقطاعات الحيوية في دبي. . “

وتعليقًا على افتتاح المعلم ، أكد محمد عبد الله القرقاوي ، رئيس مجلس إدارة متحف المستقبل ، التشابه بين فلسفة الشيخ محمد ومتحف المستقبل.

وقال: “في مفهومه المتطور والمتجدد باستمرار ، يعكس متحف المستقبل الرؤية المرنة والرشاقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في الاستجابة لمتغيرات المستقبل”.

تقع الأعجوبة البراقة المكونة من سبعة طوابق والتي يبلغ ارتفاعها 77 متراً على مساحة 30 ألف متر مربع ، على قمة تل على طريق الشيخ زايد. كما أن المتحف هو المبنى الأول من نوعه من غير أعمدة، مؤلّف من 1024 قطعة بواجهة المبنى، مصنوعة بواسطة الروبوتات. أما الواجهة صنعت من الزجاج المتطور والفولاذ المقاوم للصدأ ، و تحتوي على 14 ألف متر من خطوط الاضاءة مزينة بالخط العربي.

إنه يقدم مشهدًا مذهلاً للمشاهدين ، إيذانا بوصول معلم طال انتظاره والذي استغرق صنعه تسع سنوات.

تشير المساحة الفارغة الموجودة في منتصف الهيكل الزجاجي المغلف بالخط العربي والتي استحوذت على المتفرجين إلى المستقبل غير المكتوب الذي يمكن أن تتطلع إليه البشرية ككل.