فن و مشاهير

كاميرات المراقبة تكشف لغز مقتل المذيعة شيماء جمال

نشرت وسائل الإعلام المصرية مجموعة من الصور للقاضي في مجلس الدولة المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال، ودفنها داخل مزرعة استأجرها منذ شهرين.

وروى مالك المزرعة عبد الجيد الشامي، التي عثرت أجهزة الأمن فيها على جثمان المذيعة شيماء جمال، تفاصيل جريمة مقتلها على يد زوجها القاضي، عضو مجلس إدارة نادي مجلس الدولة، والذي رفعت عنه الحصانة القضائية لتمكين جهات التحقيق من القبض عليه. 

قال الشامي: “أنا ليس لدي معلومات عن القصة أنا صاحب الأرض وفقط، وهي مخصصة لتربية المواشي والخيول، وأجرتها للمستشار من حوالي 15 يوما.. وقعنا عقود تأجير الأرض في يوم 6 يونيو واليوم اللي أجر فيه حصلت على المقابل”.

وأوضح أن مدة التعاقد وصلت لـ خمسة سنوات، مقابل 8000 جنية شهريا، وكان الاتفاق عند توقيع العقود على تأجير المزرعة لتربية الخيول العربية، وركب المستشار كاميرات في المكان، على غير العادة، خاصة أن المستأجرين السابقين كانوا يكتفون بتعيين خفير، مشيرا إلى أنه لا يستطيع الجزم بأن المستشار قد استأجر المزرعة خصيصا لارتكاب جريمته.

وأشار مالك المزرعة إلى أنه أجر المزرعة عن طريق سماسرة، مضيفا: “ما عنديش معلومات عن أي حاجة خالص..علمت من ساعتين بتفاصيل الحادث، ومحدش قالي أنا سمعت، إحنا ناس محترمين ولا نرضى الظلم لأي حد”.

كشفت كاميرات المراقبة، تفاصيل جريمة قتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها في مصر، حيث رصدت الكاميرات المجنى عليها تدخل الفيلا مع زوجها ليعود بعد ساعتين بدونها.

وكشفت التحريات أن المجنى عليها هي زوجته الثانية وكانت مطلقة ولديها بنت من زواجها الأول.

وأضاف مصدر أن سائق المستشار الخاص كشف واقعة مقتل المذيعة شيماء، وأرشد عنه بأنه قتل زوجته رميا بالرصاص.

وقال شقيق المجني عليها شيماء جمال إنه لم ير شقيقته منذ 20 عاما، وإن لهما شقيقة ثالثة من أب آخر تزوجته الأم وتعيش في الصعيد.

وأضاف شقيق المجني عليها أن “الأم هي من فرقت الأشقاء الثلاثة وحرمتهم من بعضهم، وأنه علم بخبر مقتل شقيقته من الأخبار، ويعيش مع والد الضحية الذي لا يعلم شيئا حتى الآن”.

وقالت مصادر أخرى إن مناظرة جثة الإعلامية شيماء جمال، التي قتلها زوجها القاضى بإحدى الجهات القضائية “هارب”، ودفن جثتها بمزرعة في أبوصير بالبدرشين في الجيزة، بالاشتراك مع صاحب شركة مقاولات “محبوس”، اتضح من خلالها أنها لم تتحلل بعد، وبها آثار ضربات بالرأس وخنق بالرقبة، بما يتماشى مع رواية المتهم المحبوس بأن زوج المجني عليها ضربها بمؤخرة “طبنجة” ثم خنقها.

كما تبين من المناظرة وجود آثار لتشويه بالوجه والجزء العلوى من الجسد، لإخفاء ملامح المجنى عليها، وعلى إثر ذلك نقلت الجثة إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة التي طلبت من خبراء مصلحة الطب الشرعى، تحديد أسباب الوفاة تمهيدا لإصدار قرار بدفن جثمان المجنى عليها واستلامه من قبل أهلها.

وأضافت المصادر، أن المتهم المحبوس هو من أرشد النيابة العامة عن مكان الجثة بالمرزعة محل الجريمة، فانتقلت إليها رفقة الطبيب الشرعى، إذ وجدت ما يدل على صحة روايته بشأن الواقعة.

وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد عثرت على جثة المذيعة شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها منذ 20 يوما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى