محلية

دبوسي جمع السفير العماني مع فاعليات اقتصادية شمالية: لتوثيق الشراكة بين السلطنة ولبنان من طرابلس الكبرى

جمع رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي سفير سلطنة عُمان أحمد بن محمد السعيدي بعدد من الفاعليات الاقتصادية والتجارية ورجال وسيدات الاعمال في منطقة الشمال، في حضور القائم بأعمال السفارة العُمانية سعيد بن خلفان الحسيني ونائب رئيس الغرفة ابراهيم فوز، للبحث المعمق في إمكانية القيام بمشاريع استثمارية في السلطنة والتسهيلات التي يمكن ان تقدم للبنانيين الراغبين بذلك.
 
دبوسي
 
بداية رحب دبوسي بالسفير السعيدي وبالقائم بالأعمال والحاضرين، مؤكدا “قوة العلاقات التاريخية والأخوية ومتانتها بين لبنان والسلطنة”، مشيداً بـ”مسيرة التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، والذي بات نموذجاً يحتذى به، خصوصاً بعد التقدم الكبير الذي تحقق في هذا الإطار”، لافتا الى أن “اللقاء مع السفير السعيدي يتمحور حول إطلاع الجانب اللبناني على الجوانب الجاذبة في قوانين الإستثمار المعتمدة لدى سلطنة عُمان والتسهيلات التي يلقاها المستثمر اللبناني على أرضها، خصوصاً أن أهدافنا المشتركة تتلخص بتوثيق العلاقات بين لبنان والسلطنة من طرابلس الكبرى وتطوير المصالح المشتركة. علماً أن ما نتطلع اليه هو استمرار البحث في مناخات الشراكة اللبنانية العُمانية ومن خلالها الدخول الى دول مجلس التعاون في الخليج العربي”.
 
السعيدي
 
من جهته شكر السفير السعيدي دبوسي، “الذي أتاح لنا فرصة اللقاء بهذا الحضور المتنوع والمميز، لا سيما أن العلاقات بين لبنان وسلطنة عُمان ممتازة على كل الصعد، وأن بلادي تمتاز بتنوع طبيعي وجمالي وفرص استثمارية واعدة في كل المجالات والقطاعات، وتخطو خطوات متقدمة في مجال التشريع الاستثماري الحديث وتتمتع بمقومات اقتصادية واستثمارية وتمتلك موقعاً إستراتيجياً يضعها على خط التجارة العالمية، وهي بالتالي تشكل محوراً حيوياً ومقصداً جاذباً لكل من المملكة العربية السعودية وافريقيا وشبه القارة الهندية”.
 
وأضاء السعيدي على “دور المرافق العامة في بلادي من مطار وموانىء تقدم خدمات لوجيستسية ذات تقنيات عالية ومتطورة ومناطق صناعية هي الأكثر استهدافاً ومناطق حرة وثروة بحرية وسمكية تتيح المجالات الواسعة امام الراغبين بالإستثمار من الأشقاء اللبنانيين”، مشيرا الى أن “قانون الإستثمار هو من القوانين المستحدثة في سلطنة عُمان ويتضمن خطوط تحفيز ترتكز على تخفيضات وإعفاءات  وتعزز روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما ان شعب السلطنة هو شعب مضياف تتوفر فيه روح الإنفتاح التي يمتلكها، اضافة الى بيئة إستثمارية آمنة ومستقرة”.
 
ثم دار حوار بين الحضور والسفير السعيدي الذي  أضاء على كثير من نقاط الاستفهام التي طرحها الحاضرون وتمحورت حول اسس التسهيلات التي تطال قطاعات  اقتصادية متنوعة من مشاريع سكنية الى صناعات طبية ومشاريع تربوية وكيفية بناء صيغ من التفاعل بين الجانبين اللبناني والعُماني، بما يعزز مشاريع الشراكة المنشودة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى