أخبار عاجلة

“الحملة الاهلية”: تصريحات المبعوثين الاميركيين انتهاك فاضح للسيادة الوطنية يستدعي مواقف لبنانية قوية

عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” اجتماعها الأسبوعي في مقر حركة “أمل”، في “الذكرى 47 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، وفي اطار التضامن مع أهلنا في غزة وعموم فلسطين في وجه استمرار حرب الإبادة الصهيونية منذ 22 شهرا، وفي مواجهة العدوان الصهيوني المستمر على لبنان والضاغط من الإدارة الأميركية من اجل سحب سلاح المقاومة”.

وتوقف المجتمعون في بيان على الاثر، أمام الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الامام الصدر ورفيقيه، ورأوا فيها “واحدة من الجرائم الكبرى التي ارتكبت بحق لبنان والأمة والإنسانية”، مؤكدين أن “مثل هذه الجرائم لا تسقط بمرور الزمن، بل ينبغي الكشف عن مصير ضحاياها لا سيما ان بينهم قامة روحية إسلامية كبيرة ورمز وطني لبنان كان علما من أعلام الوحدة الوطنية، ورائدا من رواد مقاومة المشروع الصهيوني، وعنوانا لمواجهة الظلم الاجتماعي بحق المحرومين”.

وإذ حيوا “الاخوة في حركة أمل والعلماء في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى”، أكدوا “تضامنهم ودعوتهم للكشف عن مصر الامام ورفيقيه”، منوهين بدور “الحركة ورئيسها الأستاذ نبيه بري في سعيهم للحفاظ على وحدة لبنان ومقاومة المطامع الإسرائيلية والاستعمارية فيه”.

ولفتوا الى “استمرار مخطط الإبادة الوحشية في قطاع غزة والتنكيل بأبناء الضفة الغربية، وحرب التجويع واغتيال الصحافيين لمنع نشر حقيقة ما يجري في القطاع من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وحيوا “مجمل التحركات الشعبية في بعض الأقطار العربية كاليمن والمغرب وتونس والبحرين انتصارا لأهلنا الأبطال في غزة وعموم فلسطين”، موجهين “تحية اجلال واكبار لأحرار العالم في القارات الخمس لتحركهم المتواصل لوقف الإبادة في غزة وعموم فلسطين والحرب على فلسطين ولبنان واليمن وإيران”.

وتوقف المجتمعون أمام “تصريحات المبعوثين الاميركيين الى لبنان برّاك واورتاغوس التي تجاوزت كل حدود اللياقة الديبلوماسية واحترام السيادة الوطنية”، ورأوا فيها “انتهاكا فاضحا للسيادة الوطنية لا سيما حين أطلقا مواقفهما من منصة القصر الجمهوري، ومن مواقع لبنانية متعددة”.

ورأوا في “وقفة أهالي الجنوب المقاوم وامهات الشهداء في مرجعيون بوجه زيارة برّاك، خير تعبير عن استنكارهم للانحياز الفاضح من قبل الإدارة الأميركية لصالح العدوان الصهيوني”.

ودعوا “المسؤولين اللبنانيين الى أن يكون لهم مواقف قوية من هذا الانتهاك الفاضح للسيادة اللبنانية والكرامة الوطنية”.

ونددوا بـ”التهديدات والتحركات الأميركية ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية وارسال ثلاث قطع حربية أميركية الى فنزويلا”، داعين الى “أوسع تضامن مع جمهورية فنزويلا وشعبها وقيادتها ورئيسها في وجه هذه التهديدات المنافية لأبسط الشرائع الدولية”، معلنين “عقد اجتماعهم المقبل في الحادية عشرة من قبل ظهر الثلاثاء في 2 ايلول المقبل، بمقر سفارة فنزويلا، في حضور السفير، بهذا التضامن مع بلد وقف الى جانب قضايانا في فلسطين ولبنان وعلى امتداد الامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى