مجتمع

جبان في مكان البطل

كتب :دجيلبير المجبر

جبان يهدد الشجاع عندما شعر بالأمان ……
ما هذه الأيام !!! ضحكت له فقال أحتشم ، بكيت فقال ابتسم صمت فقال لا يمكن ان أتكلم ، نطقت فقال كثير الكلام وقليل الأفعال ، قررت تنفيذ احلام المجتمع فقال وقع ولن يقوى على النهوض …. فأيقنت أني مهما أعمل لا أغير حياة هذا الجاهل الجبان ومن أمثاله لن أحصل على رضاه بل أذم ….. هاهي التجارب التي أقربها فهي تنمي المواهب وتمحو المصائب وتزيد البصير بصراً وتجعل العاقل حكيماً ،وتفسي قلبي الرحيم بينما يبقى الجبان جباناً ويبقى قلبه قاسياً ويزداد عماه عّمى وسواء انه مختوم الى الأبد …..
إنه جبان يخشى بحر الحرية الهادر ، يعيش في عالم خطيرلا يتعلم كيف يحكم نفسه
ها هم الجبناء ينشرون كذبة ابتكرها بعض الحقراء ولكن لايصنعها سوى الحمقى من أمثالهم ، لأن ثورة المحبة والعطاء، والمساعدة لا يستفيد منها الجبناء لذلك يعيشون مع أنفسهم ويخشون مواجهتها ، ويموتون مرات عديدة فيحياتهم
نحن نحمل راية المحبة ولن نمشي في مواكبهم المزيفة
انهم كلاب ينبحون امام بيوت معلميهم، ان شجعانا تزداد جراءة وهم يتكلون بالخوف والغدر والتردد، لان شجاعتنا تقودنا الى النجوم وخوفهم يقودهم الى الغناء ،كلاب من الجبناء تنبح وهذا دليل الخوف والجهل ….
إن شجاعتنا شلال هادر من الأعالي تخدم المواطن والوطن وهي تقوى على الباطل لان الخطر يهرب من أمامنا ، ومن لا يملك شجاعتنا لن يحقق يشاء من احلامه
نحن نمثل الأغلبية ولن نخاف رهابتهم نحن نتكل بالإخلاص وسنقاوم الجبناء الغادرون الذين يتهاوون تحت ياًسهم
وكلمتي هي ان حياة الجبناء لن تقوى على تقوى حياتنا المكللة بالشجاعة والرجولة ….
شتمونا فصنا عرضنا عنهم بترك الجواب ما عجزنا عن الجواب ولكن لا يبالي الكرام نبح الكلاب ، ما حقرتم الا انفسكم واصبحتم حقارةً عند الآخرين ما لو سمعوه لكرهوه واعتبروه طعناً بهم من اللئام
يتفوهون بخبث الكلام والمقال اسرار ، غررتم في الحكم ، ودورتم من الكلم . أنتم الجبناء عاجزون حتى ان تدافعوا عن انفسكم فكيف تؤتمنون على من حولكم ، انفسكم عندكم رخيصة دنيئة ، لقد تمكن الجبن منكم فغلب على أخلاقكم ومبادئكم فأصبحتم اكثر الناس حقارةً وخيانة ، هذه الصفات لا تفارقكم حتى لوظهرتم بمظهر الشرفاء … انتم جبناء لأنكم تخافون البشر بدلاً من خوفكم من الله ، لا تختلقوا الأعذار لتقنعوا انفسكم أنكم على صواب ، أنزلكم الحقد وأنزلكم البغض ، وأنزلتكم الغيره لتصبحوا جبناء . أصدقاء الكذب والخيانة …
أقول لهؤلاء ما هذا الا مكر الماكرين حتى تدينوا العقلاء ،أين أنتم من بين البشر ؟؟؟ أين أنتم يا أشباه الرجال ؟؟؟
نحن لسنا غافلين عنكم ….
قولوا عنا ما شئتم لن نترك حقنا مهما حصل
نحن الذين تربينا صغاراً ، وفتياناً ، وكباراً . وشيوخاً على المرؤة والشجاعة ، على الصدق والمحبة على هذا وعينا وعلى هذا نمينا نحن اقوياء النفوس ومستعدون للمواجهة في وجوه الجبناء أقول لهؤلاء الحمقى ان لا يتجرؤا بالإقتراب منا لأننا ليوث وابطال وهم جبناء ونعاج فعندما تتكلم الأسود فلتسكت الكلاب عن النباح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى