عربية

ما سرّ الرقم 1111 الذي تكلم عنه رئيس حركة حماس

عاصفة من التكهنات أطلقها رئيس حركة حماس في غزّة، يحيى السنوار، الإثنين، بين الفلسطينيين بتصريح أدلى به في ختام زيارة مدير المخابرات العامة المصري، عباس كامل، للقطاع.
فخلال حديثه عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين “حماس” وإسرائيل، قال السنوار لصحفيين: “سجلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدا، وستعلن التفاصيل لاحقاً”.
بينما لم يوضح السنوار ما يقصده، بدا هذا الرقم للبعض، على وسائل التواصل الاجتماعي، وكأنه عدد الأسرى الذين تسعى “حماس” لتحريرهم من السجون الإسرائيلية مقابل الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة، المحاصر إسرائيليا منذ صيف 2006

فالبعض رأى أن الرقم قد يُشير إلى عدد الأسرى الذين تطالب “حماس” بتحريرهم من سجون إسرائيل، وتصنيفهم: المحكومون بالمؤبد 543 أسيرا والأسرى المرضى 550، والأسرى من عرب الداخل (داخل إسرائيل) 18 أسيرا.

لكن الكاتب والصحفي، إبراهيم المدهون، قال للأناضول، إنه “من الصعب التكهن بماذا يقصد رئيس حركة حماس بهذا الرقم، لكن يبدو أنه رقم مميز وله مدلول عسكري لدى كتائب القسام”.
وأضاف المدهون أن “تصريحات السنوار، بلا شك، تحمل في طياتها مدلولا مهما، فهو تعمد إضفاء الغموض حول الرقم وطريقة عرضه”.
وتابع: “توقيت التصريح يعطيه أهمية مضاعفة، في ظل تزامنه مع زيارة رئيس المخابرات العامة المصري للأراضي الفلسطينية”.
واستبعد المدهون أن يكون العدد خاصا بقضية الأسرى الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى