محلية

ذل من نوع آخر.. رجا الزهيري يذل المواطنين على أبواب محطة الوقود التي يملكها

كتب رياض الحسيني


اعتاد اللبنانيون على ذل الدولة اللبنانية لشعبها وبكافة الطرق والمجالات و اعتاد أيضا اللبنانيون على الشتم والتشهير بالدولة و عدم المطالبة بأدنى حقوقهم ولكن لا حياة لمن تنادي.
الكارثة الكبرى و الأمر الخطير أن الذل تخطى عتبة الدولة وأصبح الشغل الشاغل لأصحاب محطات المحروقات ، حيث أصبح كل مالك لمحطة بنزين يتحكم بالمواطن.
رجا الزهيري صاحب محطة محروقات في وطى المصيطبة في بيروت و فروع عدة في مناطق مختلفة من لبنان يجعل من المواطنين دمى في يديه ، يذلهم فردا فردا و يتحكم بهم و السبب أن كل مواطن يحتاج الى بنزين ليستطيع الذهاب الى عمله و نيل أدنى مستحقاته للعيش.
ومن الجدير بالذكر أن رجا الزهيري لا يفتح المحطة في النهار مما يعني عدم التزامه بقرارات وزارة الاقتصاد.
كنا نأمل من رجا الزهيري الوقوف الى جانب كل مواطن و مكافحة فساد الدولة والمحتكرين الا أنه جعل المواطنين يقفون بالطوابير رغم أن المحطة مقفلة ليقرر هو الوقت المناسب لفتحها.

اضف الى ذلك ضربه عرض الحائط بقرارات وزير الداخلية الذي منع تعبئة “الغالونات” فقام الاخير بوقف تعبئة الوقود للسيارات و الدراجات النارية و استفرد في تعبئة الغالونات فقط، مع صف من البشر في منظر مؤذي للغاية.

بمجرد مرورك من المنطقة تلاحظ انتقال المشهد من طابور طويل من السيارات لطابور طويل من البشر و كل شخص يحمل مجموعة من الغالونات لم نشهد مثيل هذا الواقع حتى في اصعب ظروف الحرب اللبنانية.


رجا الزهيري كغيره لا يابه الا لمصلحته الشخصية ، من يحاسب رجا الزهيري و غيره ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى