عربية

السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس خططت لاغتيال نزار بنات

نقلت مصادر رفيعة المستوى في السلطة الفلسطينية، تفاصيل متعلّقة بعملية اغتيال بنات، وما سبقها من خطّة قدمت إلى عباس بخصوصه، وما أعقبها من أوامر بالتخلّص منه. 

وأوضحت أنه قبل أيام من عملية الاغتيال، قدم مسؤول جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، ماجد فرج، لعباس، ورقة تقدير موقف حول تراجع مكانة السلطة وتدني التأييد الشعبي لها إلى مستويات تاريخية في استطلاعات الرأي العام.

 وأشار فرج إلى عدة عوامل تسبّبت بهذا التراجع، من ضمنها وجود أشخاص دأبوا على مهاجمة السلطة وقادتها وحكومة حركة «فتح» وإثارة القضايا ضدّها، وآخرها قضية صفقة اللقاحات منتهية الصلاحية.

 وذَكر من بين أبرز هؤلاء نزار بنات، الموجود في مدينة الخليل، والذي بات محركا رئيساً للرأي العام ضد السلطة في الأراضي الفلسطينية، بحسب الورقة.

ولفتت إلى أنه تم إبلاغ الاحتلال بأن الهدف هو نزار بنات الذي أصبح مثيرا للرأي العام، وعاملا مساعدا على اشتعال الوضع الأمني في الضفة عبر استمرار انتقاده للسلطة ودعوته إلى إدامة المواجهات مع الاحتلال، لتسمح السلطات الإسرائيلية باعتقاله.
 
وأضافت أن قوة مكونة من 6 جيبات عسكرية تضمّ 25 عنصرا من “اللجنة المشتركة” توجهت إلى المنزل الذي يقيم فيه بنات. وقبل ساعة من فجر الخميس الماضي، حاصرت القوة المنزل، ومن ثم اقتحمته، حيث اعتقلت نزار وضربته بشدة حتى فارق الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى