محلية

لقاء تشرين: لحكومة من المستقلين تدير المرحلة الانتقالية

 رأى “لقاء تشرين” في بيان، أنه “مع استفحال الازمة الاقتصادية تستمر المنظومة الحاكمة بالتعاطي مع تأليف الحكومة بمنطق تقاسم الغنائم مستعملة خطاب التسعير الطائفي في محاولة منها لشد العصب وتفريق اللبنانيين كما درجت العادة بدل الانهماك في الاصلاح ومواكبة هموم الناس المعيشية”، مشددا على “صوابية المطالبة بحكومة من المستقلين لتدير المرحلة الانتقالية بدل حكومات المنظومة”.

ورحب بـ”توجيه المحقق في جريمة انفجار مرفأ بيروت استدعاءات شملت بعض المسؤولين السياسيين والاداريين والأمنيين”، معتبرا أنها “خطوة بالاتجاه الصحيح لا بد من استكمالها، وهذا قد يكون فعليا مدخلا نحو احقاق مبدأ المحاسبة الذي ما زال غائبا”.

وشدد “لقاء تشرين” على أن “التغيير السياسي والعودة الى مؤسسات الدولة هو المدخل الوحيد لحل الأزمة الاقتصادية والمعيشية. إذ تبدأ الخطوات المطلوبة ببلورة برنامج سياسي واضح قادر على مقارعة المنظومة على المستوى الوطني أولا، كما على مستوى النقابات والبلديات والمصالح المهنية، بالاضافة الى الضغط الشعبي لحماية القرارات والمواقف المتقدمة لما تبقى من كوادر في المؤسسات، والضغط على القوى الامنية لممارسة دورها في حماية المجتمع ومنع التهريب”، معتبرا أن “مشروعا سياسيا ووطنيا كهذا قادر على الحوار مع الخارج بما يغلب مصالح لبنان مقابل ارتهان سلطته الحالية ويكون صوتا وازنا ضمن اي معادلة خارجية آتية تفرض على البلد”.

اما في موضوع الانتخابات النيابية المقبلة، فأشار الى أن “الهدف هو الوصول الى اعادة تكوين فعلي للسلطة”، داعيا الى “الضغط السياسي والشعبي من اجل فرض الشروط الضرورية لعملية انتخابية سليمة وديمقراطية، تبدأ بوضع قانون عصري وتمثيلي، وتتابع بتشكيل هيئة مستقلة كاملة الصلاحيات لإدارة الانتخابات مدعومة بمراقبة دولية، وصولا الى اعتماد آليات اقتراع تبعد الترهيب الجسدي والمعنوي وتقييد خيارات الناس بلقمة العيش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى