عربية

غضب عارم في العراق بعد “مؤتمر التّطبيع” في أربيل

عبرت الرئاسة العراقية عن رفضها القاطع لمؤتمر عقد في أربيل دعا إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
 
 وحذرت الرئاسة في بيان رسمي من أن هذا المؤتمر يساهم في “تأجيج الوضع العام”.
 
وشددت على “موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني”.
 
وتابعت: “نجدد رفضنا القاطع لمسألة التطبيع مع إسرائيل، وتدعو الى احترام إرادة العراقيين وقرارهم الوطني المستقل”.
وأضافت، أن “الاجتماع الأخير الذي عقد للترويج لهذا المفهوم لا يمثل أهالي وسكان المدن العراقية، بل يمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلا عن كونه محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي”.

ودعت الرئاسة العراقية إلى “الابتعاد عن الترويج لمفاهيم مرفوضة وطنيا و قانونيا، وتمس مشاعر العراقيين، في الوقت الذي يجب أن نستعد فيه لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تدعم المسار الوطني في العراق وتعيد لجميع العراقيين حياة حرة كريمة”.

وفي سياق آخر، ندد الزعيم الصدري مقتدى الصدر بالمؤتمر التطبيعي.
 
وقال في بيان إن القائمين خلف هذا المؤتمر هم “نماذج قذرة”.
 
وأضاف “على أربيل منع هذه الاجتماعات الإرهابية الصهيونية وإلا فعلى الحكومة تجريم واعتقال كل المجتمعين، وإلا فسيقع على عاتقنا ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم”.  
 
وتابع: “على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع”.  
 
وشهدت مدينة أربيل اجتماعا قبل يومين حضره نحو 300 شخصية محلية في الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، ودعوا إلى تطبيع العلاقات رسميا مع الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى