محكمة إسرائيلية “تجمد” الاعتقال الإداري لأسير فلسطيني

جمدت محكمة إسرائيلية، الخميس، الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس، المضرب عن الطعام منذ 92 يوما.

وقال حسن، شقيق الأسير الفسفوس لوكالة الأناضول إن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا بتجميد الاعتقال الإداري الصادر بحق شقيقه.

لكنه أوضح أن القرار “لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري”، وهو مطلب شقيقه، مضيفا: “وبالتالي فإن كايد، لن يعلق إضرابه”.

وذكر حسن أن القرار يسمح للعائلة بزيارة الأسير في مستشفى “برزلاي” في عسقلان (وسط).

من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان وصل وكالة الأناضول إن “التجميد” لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري “لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير المضرب عن الطعام، وتحويله إلى أسير غير رسمي، في المستشفى”.

وأضاف أن الأسير سيبقى تحت حراسة أمن المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، ولا تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان، لكنها تستطيع زيارته.

والأسير الفسفوس (31 عاماً) من بلدة “دُورا” غربي مدينة الخليل (جنوب)، ومعتقل منذ أكتوبر/تشرين أول 2020.

ووفق نادي الأسير، فإن الفسفوس أقدم سبعة أسرى، أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا للاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور، قابلة للتمديد.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 520 معتقلا إداريا، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني.