كلمة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط خلال المؤتمر العام الـ 48 للحزب
خلال المؤتمر العام الـ 48 للحزب التقدمي الاشتراكي قال رئيسه وليد جنبلاط ان المعركة العسكرية لم تنته بدخول القوات السورية كما حذر كمال جنبلاط قبل أسبوعين من إغتياله إذ نبه من السلاح الإنعزالي ومن الخطر على عروبة الجبل وعروبة لبنان وضرب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية.
وأضاف “تصدر الحزب معركة الجبل وكان له الشرف مع حلفائه باسقاط إتفاق 17 أيار وكان الحزب المبادر الاول في معركة سوق الغرب التي أدت الى التسوية وإتفاق الطائف وإنهاء حربي التحرير والإلغاء العبثيتين.”
كما و صرّح انه ما يزال بانتظار ترسيم الحدود الأمر الذي توافق عليه بالإجماع في حوار 2006 قبل العدوان الإسرائيلي.. كما آن الأوان لإلغاء وزارة المهجرين.
وتابع :”منذ العام 2005 كان نضالنا من أصعب النضالات على وقع الإغتيال تلو الإغتيال.. وقد نجحنا في فرض المحكمة الدولية مع حلفائنا العرب والغربيين بالرغم من الصعوبات لكن المعادلات الدولية وقفت أمام النظام السوري عاجزةً إن لم نقل متامرة.”
وختم قائلاً: “كنا أول المطالبين بعد إنفجار المرفأ بلجنة تحقيق دولية ولكن في الذكرى الأولى وضعنا البعض في خانة التخوين والإتهام.”
