Uncategorized

حركة أمل: المدخل الأساس لأي حل هو خروج المعنيين من حالة المراوحة القاتلة

رأى المكتب السياسي لحركة أمل أن «المدخل الأساس لأيّ حل هو خروج المعنيين من حالة المراوحة القاتلة التي أوصلت البلاد إلى آخر درك يكون بدور الدولة الراعية التي تلتزم تطبيق الدستور والقوانين دونما استنسابية أو انتقائية في المجالات كلها، أو على أسس الفرز المذهبي والطائفي، الذي عطّل ويعطّل انتظام عمل المؤسسات ويمنعها من تأدية واجباتها الأساسية في رعاية المواطن وعيشه الكريم».

وقال المكتب، في بيان له بعد اجتماعه الدوري، إنّ البطاقة التمويلية «لم توضع موضع التنفيذ بتسويفٍ ولأسباب غير واقعية، في لحظةٍ يحتاج فيها المواطن إلى ما يدعمه في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يواجهها».

وأكد التزامه مع كتلة التنمية والتحرير «العمل الجدي من أجل إقرار مجموعة من التشريعات التي تؤمّن حماية أموال المودعين، وتحصيلها باعتبارها حقوقاً ممتازة لا يمكن التفريط فيها تحت أي عنوان من العناوين».

وأضاف: «وكأنّ اللبنانيين لا يكفيهم ما يعانونه من أزمات اقتصادية واجتماعية وتربوية لتزداد معاناتهم بحرائق الأحراش التي أكلت الأخضر واليابس على مساحة لبنان بأكمله، لتُضاف إلى حرقة قلوب اللبنانيين نتيجة غياب حس المسؤولية والتسلل الممنهج والمنظم إلى حالة المراوحة وتضييع الفرص وتعميم الفراغ، في وقت يقف المسؤولون فيه في حالة استنكاف مُطلق عن التفاعل وتقديم الحلول الناجعة»، معتبراً أنّه «لو لم يبادر أصحاب الهمم العالية والمواطنون وفرق الدفاع المدني والكشافة والأهالي لإطفاء ما يستطيعون من حرائق الأحراش، لكانت النيران والحرائق امتدت إلى أكثر مما شهدناه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى