محلية

“آخر من يحقّ لهم التكلم عن الإجرام”… “القوات” في أعنف ردّ على حزب الله!

أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، بياناً، قالت فيه: “أدلى الشيخ نعيم قاسم بتصريح كرر فيه أطروحات “حزب الله” بما يتعلق بحوادث عين الرمانة -الطيونة المشؤومة، والمؤسف أنه كرر فيه أنّ “القوات اللبنانية” ارتكبت مجزرة في هذه الحوادث، وذلك بخلاف ما أظهرته التحقيقات الرسمية كلها والتي جرت في القضاء العسكري تحديدا حتى الآن”.

وأضاف البيان، “يهم “القوات اللبنانية” في هذه المناسبة أن توضح أنها وعلى رغم من كل محاولاتها تبريد الأجواء في الداخل اللبناني، إذ لم يعد ينقص المواطن اللبناني توترا يضاف إلى مجموعة مآس، يستمر قياديو “ح.ز.ب الله” بتزوير الوقائع وتشويه الحقائق، من مثل تصوير حادثة عين الرمانة -الطيونة وكأنها من فعل “القوات اللبنانية” في الوقت الذي تثبت فيه الأفلام والوقائع والوثائق الموجودة كلها إضافة إلى التحقيقات الرسمية التي جرت حتى الساعة، زيف هذا الادعاء”.

وتابع، “فضلا عن أن آخر من يحق له التكلم عن الإجرام هم المسؤولون في “ح.ز.ب الله”، والشواهد على ذلك تبدأ من محاولة عرقلة التحقيقفي جريمة المرفأ التي ذهب ضحيتها أكثر من مئتي مواطن لبناني وغير لبناني، وأكثر من ثلاثة آلاف جريح وأضرارا مادية لا تعد ولاتحصى، وليس انتهاء باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز، وما بينهما 7 أيار وحوادث عين الرمانة الأخيرة”.

وختمت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” بيانها، مؤكّدة أن”الحكمة تقتضي منا جميعا الابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة التوترفي البلد، وليس الإمعان في زيادة التوتر كما فعل اليوم الشيخ نعيم قاسم”.

وقال نائب الأمين العام لـ “للحزب” الشيخ نعيم قاسم, خلال كلمة له اليوم الجمعة, في لقاء سياسي نظمته “المهن الحرة في ح.ز.ب الله”: “على كل حال في هذه المرحلة من المهم أن نعلم بأن ح.ز.ب الله وحركة أمل تجاوزوا خطرًا ‏كبيرًا كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة جدافي لبنان من خلال مجزرة القوات اللبنانية في ‏الطيونة، لأن المطلوب هو جر الحزب والحركة إلى إقتتال داخلي، وهذا الاقتتال الداخلي ‏يعطي القوات اللبنانية صلاحية حماية المجتمع المسيحي والجمع حوله، تمهيدًا لانتخابات نيابية ‏يحصدون فيها الأصوات الكثيرة، لكن الحمد للهبالصبر فوَتنا عليهم فرصة استغلال هذه ‏المجزرة”.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى