محلية

نصرالله: للكف عن التدخل في شؤون القضاء والشعب اللبناني هو الضحية في ملف النفط

أكّد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله  ان”ما دام لبنان في دائرة التهديدات الاسرائيلية فهذا يعني اننا سنواصل الدفاع عن سيادتنا”.

وتطرق في كلمة ألقاها مساء اليوم الجمعة الى مسألة وضع حركات المقاومة في دائرة الارهاب في بعض الدول، بالقول: “ما يتعلق بنا في لبنان قد يكون له علاقة بالمنطقة وبالانتخابات النيابية المقبلة، وايضا في عملية التطبيع بين العدو ودول عربية وغيرها”.
كما توجه في موضوع كورونا الى وزير الصحة فراس الابيض مباشرة، مؤكدا “وضع الامكانات بتصرفه، لأن المعركة مع كورونا معركة وطنية وشرعية واخلاقية”.

 وقال: “المسألة ليست ان ينجح وزير او يفشل، وعلينا جميعا التعاون بمعزل عن الخلافات السياسية”.

ودعا الوزير الابيض الى “الاستفادة من تجربة الوزير السابق الناجحة”.

كما دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى التراجع عن القرارات اتي اتخذتها الحكومة برفع الدعم عن الادوية، ولفت الى ان “رفع الدعم من دون خطة واضحة سيلحق الضرر بشرائح كبيرة من الناس”. 

وطالب بـ”قص موازنات او الغاء وزارات مقابل عدم رفع الدعم عن الدواء”.

ثم تطرق الى مسألة القضاء، والاستنسابية الحاصلة في هذا الموضوع، مشيرا الى “ما جرى خلال اليومين الماضيين من استسابية كنا تحدثنا عنها منذ اكثر من سنة”. 

وفي مسألة الطيونة، أوضح نصرالله أنه لجأ إلى القضاء، لافتا الى “الضغوط التي تعرض لها القضاء العسكري من جهات دينية وعسكرية”.

وقال:” غالبية المطلوبين موجودين في معراب كي لا يطالهم التحقيق”.

ورأى أن “الشعب اللبناني هو الضحية في ملف المحروقات، لذلك كانت خطوتنا في استيراد المحروقات من ايران لتخفيف المعاناة”.

وكشف ان “المستفيدين في المرحلة الاولى وهم: 80 مؤسسة اتصلت واخذت حاجياتها من المازوت، و340 بلدية اخذت حصتها، و176 مؤسسة و22 مستشفى حكومي، و71 افواج اطفاء وكلها حصلت هبة منا وعلى مدى شهرين وبقدراتنا وكان عملا شاقا”.

وكشف ان قيمة “الهبات التي قدمها في المرحلة الاولى بلغت مليونين وستمائة الف دولار”.

كما وكشف عن المؤسسات التي استفادت بسعر اقل من السوق وكانت افران ومستشفيات ومطاحن ومولدات كهرباء وبخاصة شركة كهرباء زحلة التي تضيء زحلة والقرى المجاورة لها”.

وأوضح أن “كلفة الدعم الذي تحملناه في البيع الأقل من سعر السوق بلغ أكثر من  7 مليون  و750 ألف دولار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى