ماهر حمود: أمامنا خياران: إما نقتل إذا سلم السلاح وإما حرب ضروس جديدة ان لم يسلم

قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: “ان هؤلاء الذين يتولوْن الحصار القاتل وحرب الابادة التي تمارس على اهلنا في غزة، وكذلك اولئك الذين يروْن المشاهد المؤلمة، والذين يستطيعون ان يقدموا شيئا ولا يقدمونه، كل هؤلاء من شياطين الانس الذين ينفذون المؤامرة الشيطانية على فلسطين ولبنان”.
اضاف: “نحن نمر بأصعب الظروف: العالم كله خلف الصهيوني ينفذ المشروع الصهيوني، اكبر قوة في العالم تسير خلف الصهيوني -الولايات المتحدة الاميركية وكأنها تقاد بالرسن، والاصوات المعترضة مهمة ومحترمة، ولكنها لا تفلح في تخفيف الحصار والقتل اليومي، والدول التي تعاطفت مع فلسطين عبرت عن ذلك بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية، وماذا ينفع هذا الاعتراف؟ هو اصلا اعتراف بدولة غير موجودة في الاصل، ولا يمكن ان توجد في ظل تنامي التطرف الصهيوني، وهو حتى الآن اعتراف بسلطة تمارس ابشع الممارسات مع شعبها، وتمثل رأس الحربة الصهيونية في وجه المقاومين واهاليهم ومجتمعهم”.
وتابع: “ان هذا الاعتراف المفترض الذي تقوده فرنسا وتشارك فيه نحو 15 دولة من دول العالم، امر يرحب البعض به ويهللون له، وهو نوع من ذر الرماد في العيون. المطلوب خطوات سريعة وفاعلة لوقف حرب الابادة وليس مواقف سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع”.
وقال: “إننا في لبنان أمام خيارين: اذا تم تسليم السلاح، كما يطلب الصهاينة وبعض صهاينة الداخل، فسنكون أمام مجازر محتملة تشبه مجزرة صبرا وشاتيلا. سنُقتل في الحالتين: ان تم تسليم السلاح، لا سمح الله، وسنقتل بحرب ضروس جديدة ان لم يتم تسليم السلاح، وبالتأكيد من حيث المبدأ، ان يموت الانسان بسلاحه خير من ان يذبح ذبح النعاج”.
اضاف: “نقول للذين يتطاولون على سلاح المقاومة ويكررون الكلام بأن سلاح المقاومة فشل في حماية لبنان ولم يستطع ردع اسرائيل وقد انتهت مهمته: الذين لم يعترفوا بانتصار عام 2000 وانتصار عام 2006 والذين لم يعترفوا بأن سلاح المقاومة كان قوة للبنان، كل لبنان، وانه أمن توازنا استراتيجيا مع العدو لسنوات طويلة عجزت عنه كل دول المواجهة، الذين لم يعترفوا بكل ذلك، لا يحق لهم اليوم ان يتحدثوا بسوء عن سلاح المقاومة”.
وختم: “ان وضعنا في لبنان وفلسطين ووضع القضية الفلسطينية في اكبر مأزق في التاريخ، على ما يبدو، ولكن الله موجود ووعده قاطع”.
					
					