مجتمع

مؤسسة المجبر الإجتماعية تطرق بوابة القارة الإفريقية من جديد … رسالة إنسانية بصبغة عالمية

صدر عن دائرة الإعلام لدى مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية البيان التالي:

خلال مسيرة عملها التي تخطّت عتبة الربع قرن ، حرصت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية على إبراز الجانب الإنساني على المستوى العالمي ، من خلال عملها الجادّ والهادف في عدد كبير من العواصم ودول العالم وبشكل خاص في القارة السوداء (قارة إفريقيا).

حيث تمكنت المؤسسة هناك من زرع الجانب الإنساني في كل زاوية ، من خلال إقامة عشرات مشاريع البنى التحتية ، وبشكل خاص منها حفر آبار المياه وانشاء المؤسسات التعليمية ودعم القطاع الصحي بشكل متكامل.

حيث باتت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الرقم الصعب داخل القارة الإفريقية ، نظير أفعالها الإنسانية التي تخطت كل الحواجز والقيود والحدود.

وآخرها ، كان قيام المؤسسة بإرسال عدد من سيارات الإسعاف المجهزة بشكل متطور وكبير ، وتسليمها لعدد من البلدات هناك ، بحضور المسؤولين والمعنيين ، وكان ذلك خلال شهر كانون الأول الفائت من العام 2021.

هذا النشاط لم يأتي من فراغ ، بل نتاج جهد متواصل من قبل فريق عمل ضخم يمتد من لبنان حيث مركز المؤسسة الرئيسي الى العالم العربي حيث مراكز المؤسسة كذلك ، وصولاً إلى العالم أجمع.

جهد ناتج عن إيمان فريق عمل المؤسسة الضخم بضرورة تحقيق الأهداف المشنودة ، ونشر ثقافة المحبة مهما تعالت أصوات النشاذ وانتشر الظلم وعمّ الفساد ، لأن شعار المؤسسة الثابت وجب تحقيقه مهما كلّف الأمر ، “ليس هناك شيء أسمى من خدمة الناس”.

لذا ، تتقدّم مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية من فريق العمل الواسع والضخم من لبنان الى العالم بأجمل مشاعر الإحترام على جهودهم الجبارة ، وهي تعاهدهم بعدم الإنحياز إلا لخيار العمل الإنساني دون سواه.

هذا ويرى الرئيس المؤسس الدكتور جيلبير موسى المجبر أنّ ما يقوم به رغم كثرته لا زال قليلاً ، ويعدّ بالمزيد والمزيد ، وهو يشكر الله على عظيم نعمه ، ويقول “هذه تربية أهلنا الصالحة اثمرت فينا هذا الخير ، ونحن نترحم عليهم حيث هم إلى جانب الربّ الرحيم ، وهكذا أحرص على تربية عائلتي بدليل وجود ولدي ربيع الدائم في أغلب النشاطات وسفره المتواصل نحو افريقيا وغيرها لمتابعة تنفيذ المهام الإنسانية”.

ويتابع الدكتور المجبر حديثه: “دعوات الناس تكفينا ، فهي وحدها من أنقذتنا من كل مرض وعِلّة ومخاطر ، حتى عدنا أقوى وأمتن ، ونحن لا نريد من الناس سوى تلك الدعوات الصادقة ، و أما ما نقدمه فكلها عطاءات من الربّ وحده ، ونحن مجرد وسطاء على هذه الأرض”.

خاتمًا كلامه ، “نحن في صف الخير والعمل الإنساني ، وغيرنا يستغل الناس وحاجياتهم ، وشتّان بين الثرى والثريا ، تاريخنا معروف وواضح وثابت ، فماذا عن اصحاب الفقاعات”؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى