محلية

كمال الخير دعا الحكومة للتراجع عن قرارها وملاقاة دعوة بري للحوار

هنأ رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير “اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بذكرى المولد النبوي الشريف”، وأمل امام وفود أمت دارته في المنية، أن “تحمل المناسبة لأمتنا وأطاننا كل الخير والبركة لتعزيز قيم الرحمة والوحدة والتآخي في ما بيننا ومساندة مسيرة الحق ونصرة المظلومين، خصوصا أهلنا في فلسطين، كما يفعل أهلنا الشرفاء في اليمن العزيز الذين يقدمون أعظم التضحيات في سبيل نصرة اخواننا في غزة والقضية الفلسطينية الأساسية للعرب والمسلمين”.

وقال: “ما رأيناه من عدوان غاشم على أهلنا في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى من دون أن تحرك الحكومة ساكنا لوقف هذه الاعتداءات التي باتت تشكل عارا وتهديدا للوجود اللبناني على كل المستويات”، وطالبها بـ”التراجع في اجتماعها اليوم عن قراراتها التي اتخذتها في ٥ و ٧ آب الماضي بنزع سلاح المقاومة”، وحذرها من “خطورة ما تحاول تنفيذه بخصوص هذا السلاح الشريف الذي أثبت على مر الزمن انه دافع عن عزة كل اللبنانيين وكرامتهم، وكان خط الدفاع الأول عن لبنان من خلال التضحيات الجسيمة التي قدمها رجال المقاومة بدمائهم الذكية التي سالت على أرض الجنوب”.

ورأى أن “واجب جميع اللبنانيين أن يكونوا حذرين مما يخطط لوطننا من قبل العدو الصهيوني وأعوانه الذين يحاولون الايقاع بيننا بكل الوسائل ليصبح وطننا مستباحا أمام هذا العدو لينفذ مشروعه بضم لبنان الى ما يسمى دولة اسرائيل الكبرى”.

وختم داعيا الحكومة “لملاقاة دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لفتح باب الحوار التي اطلقها في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر”، معتبرا أنه “على جميع القوى السياسية التجاوب مع هذه الدعوة الصادقة لحماية الوطن من كل الأخطار المحدقة بنا وخصوصا الخطر الصهيوني الذي لا زال يحتل أراضينا ويعتقل أسرانا ويقوم يوميا بتدمير ممتلكات أهلنا في الجنوب مما يمنعهم من العمل لاعادة اعمار ما تهدم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى