محلية

ألان عون: لا نتمسك بوزارة الطاقة والقضاء وحده يحدد الفاسد وليس باسيل

أعلن النائب الان عون أن التيار الوطني الحر قد يختار الدخول الى الحكومة أم لا واذا كانت الحكومة مرضية قد يعطيها الثقة بغض النظر ان شارك بها أم لم يشارك.

وأضاف خلال برنامج “حوار المرحلة” عبر الـ LBCI: “نحن لسنا بصدد تشكيل حكومة من الصفر ونحن نتحدث عن حكومة شبيهة بالحكومة الحالية تأتي مرحليا ولا نتمسك بأي حقيبة، وهناك احتمال كبير تشكيل حكومة جديدة وما نطلبه فقط التعاطي معنا كما يتم التعاطي مع كل الكتل السياسية”.

وردا على سؤال عن امكانية التخلي عن وزارة الطاقة، اجاب: “ليه لا، فالحقائب ليست حكرا على أحد”.

وعن العلاقة مع حزب الله، اوضح أن “حزب الله شيء ونحن شيء، ويمكن ان نتفق معه بأمور ولا نتفق بأمور أخرى، وهو رأى أنه من الافضل أن يسمي ميقاتي”.

وفي ما خصّ مرشحهم لرئاسة الجمهورية، أجاب: “لم نبحث بعد هذا الموضوع ويجب أن نرى معطيات المعركة وما المطروح والرئيس المقبل عليه أن يأتي بسياق اعطاء ثقة للبلد داخلية وخارجية”.

وعن ملفات الفساد، اشار الان عون الى أن “القضاء هو من يحكم ويحسم بأمور الفساد ولحماية القضاء يجب ان يعمل القضاة على ردّ نظرة الاستقلالية”. وشدد على وجود مسؤولية كبيرة مشتركة أدت الى الانهيار من المصارف ومصرف لبنان وصولا الى الدولة وهناك ضرورة لتوزيع المسؤوليات.

ورأى أن “الفجوة المالية هي عبارة عن تراكم انفجر الآن تتحمل مسؤوليته كل القوى السياسية”، واضاف: “لم يتوقع أحد حجم هذا الانهيار، فمن توقع أن تحصل ثورة بسبب الواتساب؟”

واعتبر أن الاصلاحات على قساوتها تُعيد الاستقرار الى لبنان، لافتا الى أنه تم تأجيل جلسة لجنة المال بسبب الخوف من اصابة كنعان بكورونا.

وبالنسبة لملف تفجير مرفأ بيروت، قال: “من غير الطبيعي ان نرى موقوفين لسنتين وهم حينها قاموا بكل واجباتهم في حين سلطات اساسية في الدولة لم تقم بواجباتها، ونحن لم نغير موقفنا”.

وجرى التطرق الى ملف ترسيم الحدود البحرية، حيث كشف أن الاشارة الاميركية بالنسبة لترسيم الحدود جيدة، ومع انتشار أقاويل بالتزامن مع زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، ردّ الان عون بالقول: “لبنان لا يجب أن يكون في أي محور ونحن ساحة لبنانية فقط، وكل واحد بيكفيه مشاكله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى