دولية

جاسوسة في منزل ترامب!

تخضع امرأة أوكرانية للتحقيق من قبل السلطات الأميركية لاستخدامها هوية مزوّرة للوصول إلى منتجع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في فلوريدا.

فقد أفادت المعلومات بأن مواطنة أجنبية يجري التحقيق معها بعدما وصلت إلى منتجع ترامب في فلوريدا واقتحمته مستخدمة هوية مزورة للقاء الرئيس الأميركي وعدد من كبار المسؤولين، مما زاد المخاوف بشأن الثغرات الأمنية أثناء وبعد رئاسته، وذلك وفقاً لمقال من مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، نقلته صحيفة “الغارديان”.

وادّعت السيدة الأوكرانية بأنها تنتمي لسلالة روتشيلد المصرفية، إحدى أشهر العائلات وأكثرها ثراء على مستوى العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة الأوكرانية ظهرت مراراً إلى جوار ترامب ومسؤولين آخرين، أبرزهم ليندسي غراهام، السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا، حيث تخضع للتحقيق حالياً بعد اكتشاف أنها لا تنتمي إطلاقاً لعائلة روتشيلد.

كما تجري السلطات المالية الأميركية والكندية تحقيقات موسعة مع السيدة الأوكرانية، على خلفية جرائم مالية مزعومة.

في حين سلّط التقرير الضوء على السهولة التي يمكن بها لشخص لديه هوية مزيفة وخلفية غامضة تجاوز الأمن في نادي ترامب.

كما أكدت ياشيشين، وهي ابنة سائق شاحنة من إلينوي، لا يعرف متى دخلت تماما الأراضي الأميركية، أنها كانت وريثة روتشيلد بينما كانت تشغل منصب رئيس United Hearts of Mercy، التي أسسها الأوليغارش الروسي في فلوريدا فاليري تاراسينكو في كندا في عام 2015.

وأفاد التقرير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي في ميامي وشرطة مقاطعة كيبيك في كندا قد بدأوا تحقيقات تمس تعاملاتها.

وكشفت التحقيقات أن السيدة الأوكرانية تحمل جوازي سفر أميركي وكندي، بهوية مزورة، وباسم “آن دي روتشيلد”، إضافة إلى رخصة قيادة على عنوان قصر في ميامي قيمته 13 مليون دولار، لم تسكن فيه إطلاقاً.

كما ادّعت ياشيشين أنها تملك عقارات، وأنها نشأت في إمارة موناكو الفرنسية، مستغلة هويتها المزورة التي تحمل اسم عائلة “روتشيلد” في تعزيز علاقاتها مع ترمب وغراهام، وعمدة ميسوري السابق إريك غريتينز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى