أمن وقضاء

أحكام قضائية جديدة “تجرّم” رامي مخلوف!

اعتبر رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس السوري بشار الأسد، رامي مخلوف، في منشور له على “فايسبوك” أن “النظام أصدر بحقه أحكاما قضائية تجرمه بأفعال لم يقم بها”، مشيرا الى أن” تجريمه شهادة تقدير لجهوده التي بذلها في سوريا”.

وكشف مخلوف أنه “تبلغ منذ أيام وبكل فخر واعتزاز أول شهادة تقدير تصدر من جهة رسمية نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلناها في سنوات الحرب، والتي بموجبها عززت صمود بلدنا الحبيب سوريا، وخدمت شريحة كبيرة من أهلنا في مختلف المناطق”.

وأضاف: “كان تكريمنا على شكل حكم قضائي صدر بحقنا يديننا، ويجرّمنا بأعمال لم نقم بها، ومع جهات لا تربطنا بهم أي علاقة قانونية موثقة”.

ولفت الى أنه “يمكن لأي قانوني الاطلاع على الملف لتوضح له دقة ما نقول. وقد علمنا أنه هناك أحكام قضائية أخرى تُهيّأ وستصدر بحقنا”.

واستكمل، “لنقول لهم هل نسيتم قوله تعالى “إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ” وقوله ايضاً “وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا”.

وأردف، “ألم تعلموا أن لا حاكم إلا الله ولا حكم إلا له؟ لذلك نحن بانتظار حكمه”.

ودعا مخلوف إلى ترقب “الأحداث الإلهية القادمة على مستوى المنطقة والعالم بأسره”.

واعتبر أن “هذه الأحداث ستكون العلامات الأساسية لخروج صاحب الزمان عليه السلام حفيد رسولنا الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم”.

وأشار الى أن “هذه الأحداث خير لأهل الخير وشر لأهل الشر فالنبوءات واضحة وجلية لمن يدري ولا بد من حدوثها وقد حدث جزء منها والعلامات الكبرى ستظهر (والله أعلم) في الأشهر القليلة القادمة”.

وأضاف: “الأحداث المقبلة ستقتلع الظلم من جذوره على مستوى العالم بأسره ليتم التحضير لدولة الحق بقيادة سيدنا المهدي عليه السلام، فاستعدوا واصبروا ولا تقنطوا من رحمته”.

يذكر ان مخلوف يخوض مواجهة مع النظام السوري منذ سنوات، وذلك بعدما طالبته وزارة الاتصالات بدفع نحو 132 مليار ليرة، لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لشركته “سيريتل”.

إلا أنه رفض ذلك، ما أدى إلى تداعيات متدرجة شملت الحجز على أمواله، وإلغاء استثماراته في المناطق الحرة، ومنعه من السفر.

وهدد مخلوف مرارا بالتصعيد وبأيام صعبة على النظام السوري، وذلك بعد هيمنة النظام على شركاته، وأبرزها “سيريتل” و”الشام القابضة”، عبر وضع الشركات تحت الحراسة القضائية.

كما رُفعت يد رامي مخلوف عن استثمار الأسواق الحرة، وحجز النظام السوري على أمواله وأموال عائلته، المنقولة وغير المنقولة، خلال النصف الأول من عام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى