عربية

اشتباكات بين مقاومين وعناصر أجهزة الأمن الفلسطينية بعد اعتقالها المطارد مصعب اشتية

قتل فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر مواجهات عنيفة في مدينة نابلس بالضفة الغربية بين شبان وعناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية، عقب اعتقال المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة.

وأعلنت عائلة فراس فايز يعيش (53 عاما) عن إصابته في الرأس، مما استدعى نقله للمستشفى بحالة حرجة، ليعلن الأطباء عن وفاته في وقت لاحق.

ونعت مجموعة “عرين الأسود” في نابلس الراحل، ودعت لإعلان الحداد وعدم فتح المحلات التجارية، كما طلبت من السلطة كف ايديها عن المجاهدين وتركهم في مواجهة العدو الاسرائيلي حتى لا يضطرون إلى الدخول في دوامات المواجهة مع الأمن الفلسطيني الذي يخدم الاحتلال أكثر ما يخدم المقاومين.

من جهتها، أكدت عائلة اشتية نبأ اعتقال نجلها مصعب من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وقالت “لا صحة للأنباء التي يروج لها بموافقتنا على تسليمه.. الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت مصعب خلال عملية لها في نابلس ونقلته إلى مركز الجنيد”.

وأفاد شهود عيان بسماع دوي إطلاق نار بشكل مكثف وسط نابلس احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية للمطاردين اشتية وطبيلة، في حين، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسجيل 4 إصابات، واحدة بحالة الخطر بالرأس، أعلن عن وفاتها لاحقا.

والجدير بالذكر أن مصعب اشتية، قائد كتائب القسام في نابلس، ليس مطلوباً للسلطات الفلسطينية بتأكيد من والده بل مطارد من قبل قوات الإحتلال فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى