دولية

الأنشطة الإسرائيلية في حقول الغاز ستستمر على الرغم من عدم حسم الاتفاق

أشارت صحيفة “تايمز أوف اسرائيل” الى أن “لبنان يبدو متمسكًا بموقفه بشأن الاتفاق البحري المقترح مع إسرائيل، وذلك على الرغم من ضغوط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على لبنان للتخلي عن بعض المطالب”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول لبناني لم يذكر اسمه قوله لأحد الصحف اللبنانية، أنه “على الولايات المتحدة أن تفي بوعودها وتحل المسألة مع إسرائيل”. ورأت أن “إصرار المفاوضين اللبنانيين على بعض التغييرات التي رفضها رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، يساهم بتعثّر الاتفاق الذي كان على وشك الإبرام”.

وأفادت الصحيفة، وفقًا لإذاعة “كان” العامة، بأن إدارة بايدن كانت تضغط على لبنان للتخلي عن بعض مطالبه حيث ظل الوسيط الأميركي عاموس هوشتاين على اتصال مباشر مع الجانبين”.

ووصف مسؤول إسرائيلي في تصريحات لهيئة الإذاعة والتلفزيون الاسرائيلي هذه الجهود بأنها محاولة لإحياء المحادثات.

هذا وصرّح وزير الصحة الاسرائيلي نيتسان هورويتز، العضو الرفيع في مجلس الوزراء الأمني​، اليوم الجمعة، بأن الأنشطة الإسرائيلية في حقول الغاز ستستمر على الرغم من عدم حسم الاتفاق”.

وقال، “إسرائيل تعمل على مواصلة العمل في حقل الغاز الواقع في أراضيها، وسيبدأ الإنتاج حسب الجدول الزمني لشركات الاستخراج وسيكون ذلك قريباً جداً”. علمًا أنه وفق الجدول الزمني المعتمد، الانتاج سيبدأ خلال أيام.

وتوجّه هورويتز لمن “يطلق التهديدات وجميع أنواع الترهيب”، بحسب تصريحه، قائلًا، “من وجهة نظرنا هذا لا يُغيّر أي شيئ”.

كما أعرب، في حديث لـ “كان”، عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبًا، مضيفًا، “هناك فرصة لتوقيع الاتفاق قبل الانتخابات الإسرائيلية في 1 تشرين الثاني”.

وتابع هورويتز أن “هناك مصالح سياسية كبيرة في كلا البلدين تزيد من فرص الاتفاق في المستقبل القريب جدا”.

وأمس الخميس، مع توقف الاتفاق البحري، وضع وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس قوات الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب بعد إجراء تقييم للوضع مع قائد الجيش أفيف كوخافي.

وجاء في بيان صادر عن مكتب غانتس أن “وزير الدفاع أوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لسيناريو تصعيد في الشمال، هجوميا ودفاعا ، نظرا للتطورات في المفاوضات بشأن الحدود البحرية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى