دولية

مضخات جافة.. 15% من محطات فرنسا تعاني شحّ الوقود

أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، أن نحو 15% من محطات الوقود في البلاد تعاني نقص الإمداد، وأن الحكومة قد تلجأ إلى مخزونها الاستراتيجي لتعويض الفاقد.

وشدد فيران على أن هذه المشكلات ناجمة عن الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العام للعمل ضد شركة توتال إنرجي بسبب الأجور، والذي ما يزال مستمرا منذ 11 يوما، بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية.

ورفض المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أي فكرة عن نقص الوقود، في الوقت الذي تُعد فيه العديد من محطات الوقود في فرنسا خالية من الوقود، وطوابير السيارات تزداد طولا.

كما قال: “هناك مشكلات مؤقتة فيما يتعلق بالتوزيع”، موضحا أن 90% من محطات الوقود في باريس ليست لديها مشكلات في هذا الصدد، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية في تصريحات لقناة “بي إف إم” وإذاعة “آر إم سي”: “نحن نواجه صعوبات مؤقتة في التوزيع مرتبطة بحركة اجتماعية، والخصومات في محطات توتال”.

وتابع فيران: “نحن حريصون على أن تجد هذه الحركة الاجتماعية حلا سريعا، حتى لا تحدث دوامة من المضايقات المزعجة للغاية”.

وأردف بالقول: “هذا النقص يزداد حدة من قبل سائقي السيارات الذين يخشون عدم وجود البنزين”، داعيا المواطنين إلى عدم الذعر.

وأكد أن فرنسا يمكنها الاعتماد على “مخزونها الاستراتيجي” من الوقود، قائلا: “عندما نواجه صعوبات كبيرة، يمكننا الاعتماد على مخزوننا الاستراتيجي الذي يسمح لنا بالبقاء لمدة 3 أشهر”.

كما أشار فيران إلى أن شركات النفط تستورد كميات كافية لتعويض نقص الوقود، الناجم عن عدم قدرتها على إخراج الوقود من مصافيها.

وأوضحت وزيرة الصناعة الفرنسية، أنييس بانييه روناشيه، أنهم بصدد تعزيز إمدادات النفط من بلجيكا ومن روان عن طريق القوارب. 

وصرحت أنييس بانييه روناشيه “علاوة على ذلك، قمنا بالفعل بتحرير بعض المخزونات الاستراتيجية لتأتي بشكل أسرع لدعم ناقلات النفط”، مضيفة أن تحسين الوضع “سيستغرق يومين أو ثلاثة أيام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى