بإسم الصحافة… متحرش “على عينك يا تاجر”
هو نصاب ينشر عن وظائف ويدعي انه صحافي يملك مكتب توظيف، وقع ضحيته شباب كثر كانوا في طريقهم الى خوض غمار العمل.
اليوم فريسته صحافية تبحث عن وظيفة تستر نفسها وعائلتها من ظلم الأيام في وطن لا أمل فيه… فاستخدم لغة الفريش دولار مقابل طلب لا أخلاقي يرضي جشعه ونفسه “الوسخة”، واليكم تفاصيل ما حصل بلسان الصحافية رانيا حمزة:
بالوثائق حيدر الحسيني لديه سوابق نصب وكل فترة يغير طريقته، صحافي الى مدير موقع “lebanon news”…
بحقه ملفات كثيرة لكن يبدو ان يخرجونه بكفالة ويستمر بالنصب على الضعفاء.
والمؤسف أيضاً ان لديه موقع الكتروني من يرخص للنصاب حيدر الحسيني نصبه على المواطنين ؟
ولكن نعيد التوضيح ان حيدر الحسيني لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد برئيس تحرير موقع أخبار لبنان رياض الحسيني وان موقعه الاخباري “اخبار لبنان” لا يمت بصله بموقع اخبار “lebanon news”.
من جهته، أصدر “تجمّع نقابة الصحافة البديلة” بياناً جاء فيه: “بعد الإفادات التي تفضح تلطّي المدعو حيدر الحسيني وراء صفة امتلاك مواقع إخبارية، لممارسة جرائم الاستغلال والتحرّش الجنسي بحق زميلات وطالبات جامعيات في مجال الإعلام، يدعو تجمّع نقابة الصحافة البديلة الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية إلى التحرّك فوراً واخذ الإجراءات القانونية بحق الحسيني”.
وطالب التجمّع “الهيئات الإعلامية على اختلافها والوزارات المعنية، وبدلاً من التلهّي بكمّ الأفواه وقمع الحرّيات العامّة والخاصّة، القيام بواجباتها عبر وضع حد لمدّعي صفة الصحافة ولمن يستغلون نفوذهم المادي والمهني والسياسي وحاجة الناس إلى العمل، لممارسة أبشع أنواع الاستغلال الجنسي بحق زميلاتنا”.
وأكّد التجمّع “وضع كل إمكاناته الحقوقية والقانونية بتصرّف الزميلات اللواتي فضحن هذه الجرائم، فضلاً عن تقديم كل الدعم المعنوي والإعلامي”.
