جلسة حكومية استثنائية… ميقاتي: قمنا بواجبنا ونحن “خدم” للّبنانيين
لفت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد جلسة مجلس الوزراء إلى أنّ “الموافقة تمّت على بعض البنود وهناك أُخرى سُحبت والحكومة قامت بدورها”.
وتابع، “قمنا بواجبنا ولم نتردّد في ذلك ولسنا سعداء بشأن الواقع الذي وصلنا إليه”.
ولفت إلى أنّه، “عندما طرحت جدول الأعمال طلب بعض الوزراء شطب بعض البنود وتم التجاوب معهم وليس هناك “وزير ملك” فنحن جميعاً “خدم” للّبنانيين”.
وأردف، “أخذنا قرارات أساسية بشأن القطاع الصحي وهيئة “أوجيرو” ومجلس الوزراء تحت سقف الدستور”.
وختم ميقاتي قائلاً، “أحترم إرادة الوزراء الذين لم يُحضروا وموضوع عقد جلسة مجلس الوزراء لا يرتبط بأي موضوع طائفي ومذهبي والترويج لهذا الأمر مؤسفٌ جدًا”.
بدوره، قال وزير الشؤون الإجتماعية هيكتور حجار: “لم أكن يوماً ضد حقوق الناس والجميع يعلم أن لدينا قضايا ضاغطة وكان من الأجدى التشاور كحكومة لكيفية إدارة البلاد في هذه المرحلة لغاية انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية”.
وفي حديثٍ من مجلس الوزراء، أضاف “نحن لسنا بصدد الخوض بمعارك وهمية ولكن نريد أن نكمل حتى انتخاب رئيس بطريقة دستورية ولنترك ملف الرئاسة للنواب ومجلس النواب”.
ولفت إلى أنّ، “المشكلة في مكان آخر وهذه الحكومة لم تنل الثقة وكان علينا أن نتشاور لإدارة البلاد وطلبت من ميقاتي التراجع خطوة إلى الوراء ولكن أصر على عقدها وأكمل الجلسة”.
وتابع، “اليوم لست قريب إلا من الوطن وليس من أشخاص ومن الأجدر أن نتحاور على إدارة شؤون البلد”.
اعتبر وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم أن “الحكومة بحكم الدستور معنية بتصريف الاعمال ونحترم من حضر ومن تغيّب عن الجلسة ولأن الحالة استثنائيّة تم تقليص البنود وحصرها بالامور الضروريّة”.
أمّا وزير الأشغال علي حمية، فأكّد أن “وجع الناس هو من اتى بنا لحضور جلسة مجلس الوزراء اليوم”.وأشار الى “اننا رفضنا البنود التي تتعلق بالضريبة على القيمة المضافة والتعرفة الجمركية الجديدة، واضفنا على الجلسة بنودا طارئة”.
