محلية

ريفي: مشروع إيران إلى تراجع… وعون كان بمثابة دمية لحزب الله!


أكّد النائب أشرف ريفي أنّ, “الإتفاق الإيراني _ السعودي لم يوقع لولا وجود قرار إيراني بالخروج من العزلة والصراع العربي الإيراني وكذلك الصراع السني الشيعي دمّرا المنطقة”.

وقال ريفي: “الثورة الإيرانية سبب أساسي ودافع بارز لتوقيع الإتفاق الإيراني السعودي وإذا كانت إيران تريد إنقاذ نظامها عليها الإلتزام بالإتفاق”.

وأضاف ريفي, “هناك مصلحة عربية تديرها السعودية في الإتفاق الذي وقّع مع إيران ونحن نحترم المكوّن الشيعي كمواطن لبناني ونواجه المشروع الإيران”.

وتابع, “كمية الأسلحة الموجودة في منزل رئيس بلدية القرقف المتهم بجريمة مقتل الشيخ الرفاعي ليست فردية، وحزب الله منتشر في البيئات السنية، الدرزية، والمسيحية عبر ما يسمى بسرايا المقاومة”.

ولفت إلى أنّ, “هناك أصوات معارضة لـ”حزب الله” في الساحة الشيعية، والواقع اللبناني يشهد تقدماً للفريق السيادي ضد المشروع الإيراني، وفي ذلك دليل على تراجع هيمنة الحزب في لبنان”.

وأعلن, “أن “حزب الله” كان يعيش زمن الإنتصارات الإلهية بينما يعيش اليوم زمن الإنهزامات والغضب الإلهي، وهو حزب الشيطان وليس “حزب الله”، بسبب الممارسات التي إعتمده”.

وشدّد ريفي على أنّ, “حزب الله قتل رفيق الحريري واغتال وسام الحسن، والدولة العميقة في لبنان اليوم هي”حزب الله” ولبنان يعيش تحت احتلال إيراني بأدوات لبنانية، وواجبنا تحريره”.

وأشار النائب أشرف ريفي إلى أن, “الولايات المتحدة الأميركية ليست ضامنة لإيران، والأمر مشابه بالنسبة إلى العراق وعمان لذلك كانت الرعاية الصينية”.

وأوضح أن, “قائد الجيش العماد جوزيف عون هو الأوفر حظًا حتى اللحظة في السباق الرئاسي”.

وأردف ريفي, “الثنائي الشيعي يبرّئ ضميره تجاه سليمان فرنجية لكنّه على قناعة بأن لا قدرة لديه على إيصاله ويبالغ بدعمه كلاميًا”.

وختم معتبراً أن, “أكبر موجتين هجرة في الساحة المسيحية كان سببها ميشال عون ميشال عون وخرج من ضميرنا منذ زمن وكان بمثابة دمية وواجهة لـ”حزب الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى