دولية

روسيا ترد على إتهامها بالضلوع في “تسريب الوثائق”

قال الكرملين، الإثنين، إن هناك إتجاها عاما لتحميل روسيا المسؤولية عن كل شيء، وذلك ردا على سؤال حول الإتهامات الموجهة لموسكو بالوقوف وراء تسرب كبير لوثائق للمخابرات الأميركية تتعلق بعدد من الدول من بينها أوكرانيا.

وقال مسؤولان أميركيان إن: “أجهزة الأمن القومي الأميركي تسعى جاهدة للتعامل مع تداعيات تسريب عشرات الوثائق السرية، بما في ذلك التأثير على تبادل المعلومات الحساسة داخل الحكومة وعلى العلاقات مع الدول الأخرى.

تتعلق الوثائق السرية العسكرية الأميركية المسربة، في المقام الأول بالحرب في أوكرانيا، وتوضح كيف تقيم الولايات المتحدة حالة الصراع وإتجاهه.

وقع تحليل عسكري أميركي في 23 شباط أن يتحول القتال في منطقة دونباس الأوكرانية إلى “حملة إستنزاف طاحنة” من جانب روسيا، و”من المحتمل أن تتجه نحو طريق مسدود، مما يحبط هدف موسكو للإستيلاء على المنطقة بأكملها في عام 2023″.

توضح الوثائق أيضا إختراق الإستخبارات الأميركية الجيش الروسي وقادته بعمق لدرجة أنه يمكنه تحذير أوكرانيا مسبقا من الهجمات وتقييم نقاط القوة والضعف في القوات الروسية بشكل موثوق.

تكشف صفحة واحدة في المجموعة التي تم تسريبها أن المخابرات الأميركية كانت تعلم أن وزارة الدفاع الروسية قد أرسلت خططا لضرب مواقع القوات الأوكرانية في موقعين في تاريخ معين، وأن المخططين العسكريين الروس كانوا يستعدون لضرب عشرات من منشآت الطاقة وعدد مماثل من الجسور في أوكرانيا.

في وقت لاحق من الجمعة ظهرت مجموعة جديدة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة على مواقع التواصل الإجتماعي.

المجموعة الأولى التي جرى تداولها على مواقع مثل تويتر وتلغرام تحمل تاريخ الأول من آذار وأختاما تشير لتصنيفها بأنها “سرية” وسرية للغاية”.

تسريب مثل هذه الوثائق الحساسة أمر غير معتاد بالمرة ومن شأنه أن يؤدي تلقائيا إلى إجراء تحقيق.

قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ: “نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الإجتماعي والوزارة تراجع الأمر”.

متحدث بإسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية قال في بيان إن الوكالة على علم أيضا بالمنشورات وتبحث المسألة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى