محلية

كمين محكم… تفاصيل تَكشُف كيفية قتل الحصروني!


أظهر تقرير الطبيب الشرعي ان “الياس حصروني قُتل خنقًا وضُرب بالمسدس على رأسه وعند القفص الصدري ما أدى الى كسر ضلوعه وخرقها للرئة ثم تم رمي الجثة قرب موقع السيارة” بحسب ما أفادت قناة “الجديد”.

وكان الضحية الحصروني عضو المجلس المركزي منسق منطقة بنت جبيل السابق في حزب “القوات اللبنانية”، إذ وُجِد ميتاً إلى جانب سيارته في منطقة حرجية، وقد نقل موقع “بنت جبيليون” خبراً في اليوم نفسه أعلن فيه وفاة الحصروني في مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل بعد نقله إليها متوفياً جراء إنقلاب سيارته وقد فارق الحياة منذ ست أيام.

وقد إكتشف أهل الضحية الياس الحصروني الملقب بـ”الحنتوش” صاحب مجمع قصر الصنوبر، أن “حادثة وفاته لم تكن بسبب حادث سير أدى إلى إنقلاب سيارته، بل أن الحادث مدبّر، وما حصل هو عملية قتل جرى الإعداد لها بحرفية للايحاء أنها مجرد حادث سير عادي”.


وبدوره، لفت رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في تغريدة على حسابه عبر تويتر إلى انه “تبيّن في اليومين الماضيين، أنّ وفاة رفيقنا الياس الحصروني في عين ابل، لم تكن نتيجة حادث سير كما ظهر في المعلومات الأوّليّة”.

وأضاف “إذ تبيّن ومن خلال كاميرات المراقبة الخاصّة في المنازل المجاورة لمكان الحادث، أنّ كميناً محكماً مكوّناً أقلّه من سيارتين قد أُقيم لرفيقنا الياس، وعند مروره خُطف من قبل أفراد الكمين الذين يقُدّر عددهم بين ستة وتسعة أشخاص، إلى مكانٍ آخر حيث قتلوه”.

وأشار إلى ان “هذه المعطيات الجديدة أصبحت بحوزة الأجهزة الأمنية وخاصة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي”.

وختم “لذلك، المطلوب كشف هويّة الفاعلين بأقصى سرعة ممكنة، نظراً لدقّة الوضع في عين ابل والقرى المجاورة، ونظراً للنتائج التي يُمكن أن تترتّب عن هذه الجريمة في حال لم يتمّ الكشف عن الفاعلين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى