فن و مشاهير

بيل غيتس من أغنى رجل في العالم إلى إنسان غريب الأطوار و مزاجي

اتهم 4 موظفين من “مايكروسوفت” مؤسس الشركة بيل غيتس بالتنمر في مكان العمل وكشفوا أنّه عُرف بعبارة “هذه أغبى فكرة أسمعها على الإطلاق”، وأنه مارس علاقات جنسية مع موظفين وصحافيين.

وبحسب التفاصيل التي أفادها موقع “ديلي ميل” البريطاني، فانتشرت سمعة غيتس على أنه مدير سيئ المزاج بعد فترة وجيزة من إطلاقه لشركة “مايكروسوفت” مع صديق الطفولة بول ألين في العام 1975، إلّا أنّ متحدّث باسم صاحب الشركة العملاقة نفى أنه أساء معاملة موظفيه.

وقد أثار غيتس الجدل وأصبح مراقباً ومحاصراً بشكلٍ كبير بعدما أعلن طلاقه من ميليندا في أيار، وظهرت تقارير عن علاقته المزعومة خارج نطاق الزواج ومخاوف بشأن طبيعة علاقته مع المتحرّش بالأطفال جيفري إبستين.

ومن جهته، قال مسؤول تنفيذي سابق في مايكروسوفت :”عقدتُ اجتماعاً مع بيل غيتس لكنه كان مجرد فرصة للصراخ في وجهي”.

وقال آخرون إنّ عبارة “أغبى فكرة أسمعها على الإطلاق” التي كان يرددها دائماً باتت تعرف على أنها شعاره كما أنه كان معروفاً بشتم موظفيه. ووفقاً للموقع، فإن غيتس كان يتعقب موظفيه من خلال حفظ لوحات سياراتهم.

ومن جهة أخرى، دافع بعض العاملين في الشركة عن غيتس إذ قالت موظفة: “كان يصرخ على الجميع بالطريقة عينها. وأنا أقدّر صراحته”، كما أقرّت بأن أسلوب إدارته يمكن أن يخيف بعض الموظفين.

وقال مدير تنفيذي سابق آخر وصف الاجتماعات الفردية مع غيتس بأنها محرجة: “إنه لا يعرف كيف يمزح أو كيف يتواصل مع الناس. في حال أخبرك أنه يحب شعرك، فهو لا يحاول مغازلتك. لقد أحب شعرك بالفعل”.

وعلّق موظف حالي في الشركة مضيفاً: “إنه مجرد إنسان غريب الأطوار في ما يتعلق بالتفاعلات الاجتماعية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى