دولية

بحجة التزوير.. ترامب يطلب إعلان فوزه في ولاية بنسلفانيا

بحجة أن نتائج الانتخابات الرئاسية معيبة ومزورة، طلبت حملة دونالد ترامب من قاضٍ في ولاية بنسلفانيا إعلانه الفائز في الولاية والسماح للهيئة التشريعية للولاية التي يقودها الجمهوريون بتقرير الطريقة التي ستخصص بها أصوات الكلية الانتخابية العشرين.

والجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يكون جو بايدن قد فاز بولاية بنسلفانيا بأكثر من 82000 صوت، مما أدى إلى تأرجح الانتخابات العامة لصالح الديمقراطيين، إلا أن قلب النتيجة هناك يعتبر أمراً حاسماً لجهود الرئيس ترامب للمطالبة بالفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض.

وفي وثائق المحكمة، طلبت حملة ترامب من قاضي المقاطعة الأمريكية ماثيو بران النظر في إصدار أمر بأن نتائج الانتخابات الرئاسية العامة لعام 2020 معيبة، وأن يحث على أن تختار الجمعية العامة، الكلية الانتخابية العشرين، في بنسلفانيا ناخبي الولاية .

فرز الاصوات في أميركا

وبقيادة المحامي الشخصي للرئيس ترامب، رودي جولياني ، يعد ملف الدعوى جزءا من محاولة ترامب لتعديل دعوى قضائية رفعت بتاريخ 9 نوفمبر للطعن في نتيجة الانتخابات بولاية بنسلفانيا .

وطلب المحامي من قاضي المقاطعة إعادة الدعاوى القانونية التي أسقطت يوم الأحد الفائت، مؤكدا المزاعم بأن المراقبين الجمهوريين منعوا من الوصول إلى قاعات فرز بطاقات الاقتراع عبر البريد ، و هو أمر عارضه مسؤولو الانتخابات مرارا و تكرارا .

بالإضافة إلى ذلك ، تشير الدعوى القضائية لحملة ترامب أيضا إلى وجود معاملة غير متسقة من قبل مسؤولي الانتخابات في المقاطعات التي اعتمدت الاقتراع ببطاقات البريد ، حيث قالت الدعوى أن بعض المقاطعات أخطرت الناخبين بإمكانية إصلاح عيوب بسيطة مثل المظاريف السرية المفقودة بينما لم يفعل الآخرون ذلك .

وفي يوم الثلاثاء ، أعرب القاضي بران عن شكوكه في الدعوى القضائية ، في حين قال جاستن ليفيت ، الأستاذ بكلية الحقوق في جامعة لويولا و الذي كان يتابع الدعوى ، لكالة رويترز للأنباء أن قضية ترامب كانت “معيبة للغاية” و لا تعطي الرئيس أي طريق لقلب النتائج .

وبحلول 23 نوفمبر، من المفترض أن تقدم جميع مقاطعات بنسلفانيا الـ 67 نتائجها الرسمية.

وفي حين أن نتيجة الانتخابات في معظم الولايات لم يتم التصديق عليها بعد ، فقد وصفت جميع شبكات الأخبار الرئيسية فوز بايدن ، مما منحه 306 صوتا من أصوات أعضاء هيئة انتخابية مقارنة بـ 232 صوتا لترامب .

في غضون ذلك ، يواصل الرئيس ترامب ادعاءاته بشأن تزوير الانتخابات دون تقديم أي دليل ملموس على ذلك، ودون التمتع بالدعم الساحق من الحزب الجمهوري .

كما واشتبك ترامب مع عدد من مسؤولي الدولة الجمهوريين الذين رفضوا مزاعمه بشأن تزوير الناخبين ، بما في ذلك مفوض مدينة فيلادلفيا ، آل شميدت .

وغرد ترامب بتاريخ 11 نوفمبر عبر “تويتر” قائلا : ” هناك رجل يدعى آل شميدت ، مفوض فيلادلفيا ، أو كما يسمى بالجمهوري رينو ، يستخدم وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة طوال الوقت لشرح كيف كانت الأمور صادقة فيما يتعلق بالانتخابات في فيلادلفيا .

أخبار لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى