مقابلات

هل من خلف في انتخابات التمريض؟

كتب رياض الحسيني

في بلد الديمقراطية، كانت الحرية الشعلة الأصلية التي تنير لبنان حتى دخل أزلام السلطة وتقاسموها، فأصبحت مصبوغة بألوان الأحزاب، وجعلت من الإنتخابات معركة أشبه بمسرحية ابطالها هم و نحن ضيوف شرف.

الى هؤلاء الذين يحسبون ان وطنهم ملك لهم فقط، لبنان ليس كذلك ولا يمكن تفصيله على مقاسات ضيقة وحقوق الشعب ليست لهم.
فمن هذا المنطلق ستفتح نقابة الممرضين و الممرضات ابوابها امام كل صوت حر مستقل، لتمنح الثقة لرجل أخذ من حقوقهم هدف ليرتقي به الى رتبة نقيب.

لطالما صُبغت المعارك الانتخابية بلون حزبي معين، فهل ستكون هذه المعركة ذا طابع حزبي؟ ام ستكون مثيلة لانتخابات نقابة المحامين؟
فكم من ملحم خلف يحتاج لبنان حتى ينهض بحقوق شعبه ويتغلب على السلطة الحاكمة؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى